حين فكرت بالتحول الذاتي الذي كنت اطمح اليه فجأة و بلا اي مقدمات حصل الذي لم اتخيله و لم اكن اريده , هناك اشياء نبتعد عنها لاننا كنا نريدها بشدة لكن تأتينا في الوقت الذي نكاد اننساها به , كان حبك هكذا اتى في وقت النسيان وقت الكره في حرب التغير , حينها كنت طفلة في تصرفاتي كبير في عقلي وجسدي , كنت َمثل الحلم الذي نكاد نجزمُ انه جميل بينما هو كابوس .
كنا بدايةً اصدقاء , كنتُ اخدع نفسي فقط بهذه الجملة , في نفس الزمان و المكان كنت في حالة الشك بين انا اعرفك و انا لا اعرفك ع حينها كنت تقول لي و بكل وضوح انني حبيبتك .
- من سيوصلني إليك ؟
سؤال لا طالما كان يجوب في عقلي و كان الجواب واحد لقائنا مستحيل , لأسباب عدة اولها و اهمها .. علاقتنا لا يُعترف بها في مجتمعنا مجرد تخيل العلاقة يصبح اثم عظيم .
كنت امتلأ بك اشعر بك ك دم يتدفق في شراييني لم أعلم اني أغرق لم أعلم أنك تتجسدني, في كل لحظة لقاء افر هاربةمن واقع وهو أنني أعشقك .
هنا كانت البداية و لا أعلم هل من الممكن ان يصبح لنا نهاية ام سنكون كأطراف الحديث المقطوع .