الأحد، 18 يونيو 2017

 
  حين فكرت بالتحول الذاتي الذي كنت اطمح اليه فجأة و بلا اي مقدمات حصل الذي لم اتخيله و لم اكن اريده , هناك اشياء نبتعد عنها لاننا كنا نريدها بشدة لكن تأتينا في الوقت الذي نكاد اننساها به , كان حبك هكذا اتى في وقت النسيان وقت الكره في حرب التغير ,  حينها كنت طفلة في تصرفاتي كبير في عقلي وجسدي , كنت َمثل الحلم الذي نكاد نجزمُ انه جميل بينما هو كابوس . 

كنا بدايةً اصدقاء , كنتُ اخدع نفسي فقط بهذه الجملة , في نفس الزمان و المكان كنت في حالة الشك بين انا اعرفك و انا لا اعرفك  ع حينها كنت تقول لي و بكل وضوح انني حبيبتك . 

- من سيوصلني إليك ؟ 

سؤال لا طالما كان يجوب في عقلي و كان الجواب واحد لقائنا مستحيل , لأسباب عدة اولها و اهمها .. علاقتنا لا يُعترف بها في مجتمعنا مجرد تخيل العلاقة يصبح اثم عظيم . 
كنت امتلأ بك اشعر بك ك دم يتدفق في شراييني لم أعلم اني أغرق لم أعلم أنك تتجسدني, في كل لحظة لقاء افر هاربةمن واقع وهو أنني أعشقك . 

هنا كانت البداية و لا أعلم هل من الممكن ان يصبح لنا نهاية ام سنكون كأطراف الحديث المقطوع .


الجمعة، 16 يونيو 2017

أنا ..


إنها النفس التي ذاقت الموت قبل أن تموت ، هي من كانت تذهب الى خيالها لتفرح ف نقلب الخيال ضدها هيا التي اقسمت بأنها ستموت لكنها حيةٌ ترزق ، هي من كانت تذهب لترى الضوء ف لم تجد إلا الظلام الدامس ، هي من كانت تحلفُ بالحب ف غدر بها ، هي من تألمت بلا سبب و دك بها الالم لتصبح مرجع للأحزان ، هي من قالت انا السعادة داخلنا و اننا لا نملك غيرها ف لم تجد بداخلها شيء من السعادة ، هي من تُركت بلا أحد و تألمت لتصبح جماد ، هي من انطفأت أحلامها بأيادي أمينة ، لم يكن مقسومٌ لها إلا السكوت ، سأتكلم عني لكن في قصة أخرى في منطق أخر سأتكلم عن حكاية التغير لا غير سأترك الأنا هذه هنا و ابدأ من الصفر .