الجمعة، 16 يونيو 2017

أنا ..


إنها النفس التي ذاقت الموت قبل أن تموت ، هي من كانت تذهب الى خيالها لتفرح ف نقلب الخيال ضدها هيا التي اقسمت بأنها ستموت لكنها حيةٌ ترزق ، هي من كانت تذهب لترى الضوء ف لم تجد إلا الظلام الدامس ، هي من كانت تحلفُ بالحب ف غدر بها ، هي من تألمت بلا سبب و دك بها الالم لتصبح مرجع للأحزان ، هي من قالت انا السعادة داخلنا و اننا لا نملك غيرها ف لم تجد بداخلها شيء من السعادة ، هي من تُركت بلا أحد و تألمت لتصبح جماد ، هي من انطفأت أحلامها بأيادي أمينة ، لم يكن مقسومٌ لها إلا السكوت ، سأتكلم عني لكن في قصة أخرى في منطق أخر سأتكلم عن حكاية التغير لا غير سأترك الأنا هذه هنا و ابدأ من الصفر . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق